قرر اتحاد المعلمين لدى وكالة "أونروا" في لبنان، خوض تصعيد نقابي عبر الدعوة لاعتصام أمام المقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الإقليمي في بيروت يوم الجمعة 14 كانون الأوّل\ يناير المقبل، للضغط من أجل الاستجابة لعدّة قضايا مطلبيّة مستعجلة، تجاهلتها "أونروا" عقب عدّة مطالبات سابقة.
وعرض بيان صادر عن الاتحاد اليوم الاثنين 10 كانون الأوّل\ يناير، وصل لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة منه، تلك القضايا المطلبيّة العاجلة، ومنها قضيّة "بنك الاعتماد اللبنانيّ"، الذي يتعامل مع الموظّفين بطريقة مُهينة ومُؤذية ولا مسؤولة. بحسب الببيان.
وأوضح البيان، أنّ البنك يؤخّر ويعرقل طلبات كشوفات الحساب التي تتطلّب دقائق قليلة، ويمد البت فيها إلى أيّام طويلة وربّما أسابيع، "وتأخير وعرقلة طلبات فتح حسابات fresh إلى أيامٍ طويلة تتجاوز الثّلاثة أسابيع، بينما هي لا تحتاج إلا لدقائق معدودة و التّأخير المتعمّد في استصدار بطاقة السّحب الآليّ."
إضافة إلى ذلك، "إمداد البنك الموظّفين بأوراق نقديّة بالية وغير صالحة للتّداول في السّوق ويتحفّظ عن صرفها الكثير من الصّرّافين. هذا برغم الشكاوى المستمرّة والطلبات الكثيرة التي توجّهت للبنك من خلال الموظّفين والإدارة بضرورة تغيير نهجه في التّعامل معنا، ولكن من دون أدنى إستجابة."
كما سيثير الاتحاد في تصعيده، قضيّة "معلّمو الدّعم الدّراسي التسعة الذين تم إيقافهم عن العمل دون أيّ سابق إنذار وبشكل مخالف لما تمّ الاتّفاق عليه مع إدارة الأنروا." إضافة إلى "تثبيت المعلّمين المياومين من الدّار والرّوسترات، وذلك وفقاً لما تمّ الاتّفاق عليه خلال نزاع العمل الأخير بين المؤتمر العام لاتّحاد العاملين وإدارة الأنروا في الرئاسة العامّة." بحسب البيان.
وأشار المعلمون إلى أنّ إدارة "أونروا" في اقليم لبنان، "مازالت إلى الآن تماطل في فتح هذا الملفّ وتفعيله مع الاتّحاد."
إضافةً إلى تفعيل " قضيّة الكتبة والمرشدين في المدارس، وأيضا جميع العاملين في قطاع العمّال والخدمات، الذين يحملون عقودًا ثابتة على المشروع، وتحويلهم بخطة ممنهجة إلى عقود ثابتة على الموازنة العامّة، إمّا من خلال سياسة النّقل أو آليّة التّوظيف الدّاخليّ."
ولفت المعلمون، إلى أنّ الاتحاد لن يسمح بالتّخلّي عن خدمات هؤلاء العاملين، "تحت أيّ ظرف من الظّروف، ولا ضمن أيّ مسوّغ من المسوّغات التي نسمعها من هنا أو هناك وقضية المعلمين الذين يعملون على مشروع تحضير المادة الكترونيا وتوقيفهم جميعاً." إضافة إلى ملئ شواغر الوظائف الرئيسيّة في دائرة التعليم كرئيس الدائرة ونائبه" وتساءل ل :" فكيف يتم ادارة أهم دائرة بتمييع تعيين الرئيس وعدم الإعلان عن النائب حتى تاريخه؟!."
وتأتي الدعوة للتصعيد، بعد قيام اللّجنة القِطاعيّة بتوجيه عدّة مراسلات رسميّة لإدارة الأنروا، تدعوها فيها للاجتماع على وجه العجلة لمعالجة القضايا آنفة الذكر، ولم يتم الاستجابة للدعوة حتّى اللحظة. بحسب البيان.