أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزّة، اليوم الخميس 13 يناير/ كانون الثاني، أنّ طواقم الآليات والمعدات التابعة للوزارة بدأت اليوم أعمال تدعيم منطقة مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في شارع الرشيد إثر وجود انهيار في الشارع.

ولفتت الوزارة في بيانٍ لها، إلى أنّ هذا التدعيم يأتي ضمن الجهود لمُواجهة المنخفض الجوي العميق المتوقع مساء اليوم الخميس.

 وبحسب بيان الوزارة فإن طواقمها عملت منذ الساعات الأولى على مواجهة آثار المنخفض المتوقع، لمنع حدوث انهيارات نتيجة ارتفاع الموج، مُشيرةً وأنها ستواصل أعمالها في مواجهة آثار المنخفض الجوي عبر التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.

وفي وقتٍ سابق، شرعت بلدية غزة مع وزارة الأشغال في البدء بوضع كتل خرسانية على طول شاطئ مُخيّم الشاطئ لكسر الأمواج وحماية الشاطئ من خطر الانجراف.

وأوضحت اللجنة الشعبيّة بمُخيّم الشاطئ في بيانٍ لها، أنّ وضع هذه الكتل الخرسانية جاء بعد العديد من المناشدات واللقاءات من اللجنة الشعبية للمُطالبة بحماية شاطئ البحر من الانجراف.

يُذكر أنّ المنطقة الساحليّة لمُخيّم الشاطئ تتعرّض لعملية جرف الرمال بشكلٍ واسع وتهدّد الأمواج والمياه الطريق الساحلية بالانهيار ومنازل اللاجئين المحاذية للشاطئ بالغرق، خاصّة في ظل الظروف الجويّة العاصفة والبحر الهائج.

وقال رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمُخيّم الشاطئ نصر أحمد، إنّ الوضع يشوبه القلق خاصة في ظل المنخفضات الجوية وتزايد سرعة الرياح وارتفاع أمواج البحر التي تهدد بانجراف الطريق وربما بعض المنازل الأمر الذي ينظر إليه بخطورةٍ كبيرة.

وأوضح أحمد في تقريرٍ أعده بوابة اللاجئين الفلسطينيين حول هذه المشكلة الخطيرة، أنّ حوالي 30 متراً أو 40 متراً من الشاطئ تم إزالته تماماً، وتم جرفه ودخلت المياه إلى إسفلت الطريق الساحلي، وبالتالي بدأ الطريق في التآكل، مُؤكداً أنّ مشكلة انجراف الشاطئ بدأت منذ عام 2006 تقريباً، وهذا كان نتيجة طبيعيّة لوجود ميناء الصيادين الذي أقيم أو بدأت إقامته عام 1994، ما نتج عنه هذه المشكلة نتيجة تراكم الرمال أو حجز الرمال في الجهة الجنوبيّة والجرف من الجهة الشمالية نتيجة الحاجز الذي فعله الميناء.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد