أعلنت والدة الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد في مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، اليوم الخميس 13 يناير/ كانون ثاني، إضرابها عن الطعام إلى حين إطلاق سراح ابنها، وخروجه لتلقي العلاج، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي، وغيابه عن الوعي في مستشفى "برزلاي".
الأسبوع الماضي، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّه تم نقل والدة الأسير المريض ناصر أبو حميد إلى المستشفى، بعد أن تدهورت حالتها الصحية في ظل القلق الدائم على صحة نجلها ناصر.
وتقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، عبر طاقمها القانوني، بالتماس لما تسمى "المحكمة المركزية" في بئر السبع، وذلك للضغط على إدارة سجون الاحتلال للحصول على مزيد من التفاصيل والمعلومات حول آخر التطورات فيما يتعلق بالوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد.
وطالبت الهيئة عبر الالتماس المقدم، بالسماح لعائلة الأسير أبو حميد بزيارته مرة أخرى بمستشفى "برزلاي".
يوم أمس، نشر نادي الأسير الفلسطيني، شهادة من الأسرى حول الجريمة الممنهجة المتمثلة بسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، والتي ارتكبت بحقّ الأسير المريض ناصر أبو حميد اللاجئ الفلسطيني من قرية السوافر الشمالية المهجرة عام 1948.
ويُذكر أن الأسير أبو حميد معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عامًا، هو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وقد كان الاحتلال اعتقل أربعة منهم بالإضافة إلى ناصر عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، وكان آخرها عام 2019.