قضت محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية، مساء أمس الخميس 20 كانون الاول\ يناير، بسجن الصحفي والفنان الفلسطيني عبد الرحمن ظاهر من مدينة نابلس شمال الضفة ثلاثة أشهر ودفع غرامة مالية، بتهمة "الذم الواقع على السلطة".

بدورها، قالت مجموعة "محامون من أجل العدالة" في بيانٍ لها، إنّ الحكم المدان جاء رغم تبرئته من تهمتي "نشر معلومات تثير النعرات العنصرية عبر الشبكة الإلكترونية، ونقل أخبار مختلفة بأي وسيلة من وسائل الاتصال المختلفة بقصد إثارة الفزع"، وظاهر يحاكم على ٣ تهم تمسّ بجوهر عمله الصحفي المهني، ويضيّق فيها على حرية الرأي والتعبير، وصدر الحكم بحقه بعد أكثر من ١٠ جلسات محكمة.

ولفتت المجموعة إلى أنّها تابعت جلسة النطق بالحكم ضد ظاهر في القضية والتي يتهم بـ: "نشر معلومات تثير النعرات العنصرية عن طريق الشبكة الإلكترونية، ونقل أخبار مختلفة بأي وسيلة من وسائل الاتصال المختلفة بقصد إثارة الفزع، والذم الواقع على السلطة".

وأوضحت أنّ قرار الإدانة يعزز من تضييق حرية عمل الصحفي عبد الرحمن ظاهر، والذي افتتح قضيته باعتقاله لـ ٣٥ يوماً لدى جهاز الأمن الوقائي بأغسطس ٢٠٢٠، عانى فيها من ظروف صحية صعبة، وبعد الإفراج عنه بأيام اعتقله الاحتلال بإطار محاربته الإعلام الفلسطيني الحر، وملاحقته الصحفيين الفلسطينيين وحقق معه على ذات التهم التي واجهها خلال اعتقاله السياسي لدى جهاز الأمن الوقائي.

يُشار إلى أنّ ظاهر ممثّل ومخرج فلسطيني من مواليد عام 1982، وتعود أصوله لمدينة نابلس، وعَمِل في مجال الإعلام مع عدد من المحطات التلفزيونية الفلسطينية ومنها "فضائية القدس" وفي رصيده تجارب إخراجيّة وتنفيذية لعدد من الوثائقيات التحقيقية والأعمال الدرامية والمسرحية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد