أصيب الأسير الفلسطيني أمل نخلة ابن مخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية، بفايروس "كورونا" حسبما نقلت وسائل إعلاميّة فلسطينية صباح اليوم الثلاثاء 25 كانون الثاني\ يناير.
والأسير نخلة، يقبع في الاعتقال الإداري منذ عام، ويعاني وضع صحّي منذ طفولته، حيث تم تشخيصه بمرض مناعي ذاتي حاد وهو الوهن العضلي الشديد، الذي يتطلب رعاية طبية ومراقبة مستمرة.
وكانت منظمات "أونروا" و"يونيسيف" والمفوضية السامية لحقوق الانسان، قد سلطات الاحتلال الصهيوني يزم الجمعة الفائت، إلى الإفراج الفوري عن الأسير المريض أمل نخلة (18 عاماً).
وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد اعد تقريراً تحدّث عن تعرّض الطفل أمل نخلة خلال فترة اعتقاله لتعذيبٍ قاسٍ حيث جرى نقله إلى عدّة سجون، علماً أنّه يُعاني من مرضٍ نادر يُسمى Myasthenia Gravis أي (الوهن العضلي الوبيل) هو اضطراب عصبي عضلي مناعي ذاتي يؤدي إلى تذبذب وضعف العضلات والوهن ويحتاج إلى العلاج والرعاية الطبيّة كل أربع ساعات.