اتهم ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر أبو حميد، اليوم السبت 5 شباط/ فبراير، مؤسسة الصليب الأحمر الدولي بالتقصير وعدم تقديم الرعاية الصحية لشقيقه ناصر المريض بالسرطان.
وأكّد أبو حميد في مقابلة مع وكالة apa، أنّه منذ خروج الأسير ناصر أبو حميد من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة سجن الرملة قبل شهر لم يزره طيب الصليب الأحمر، لأنّ منظمة الصليب الأحمر مقصرة تجاه لأسرى الفلسطينيين، بحسب وصفه.
ولفت إلى أنّ المنظمة لم تُقدم أي شيء للأسير ناصر على الإطلاق، قائلاً: أكاد أجزم أنها آخر من يعلم عن الوضع الصحي لناصر رغم توجهنا لها ولكن لا حياة لمن تُنادي.
وأضاف أبو حميد أنّ شقيقه يُعاني من انهيار جهاز المناعة، وقد تعطلت رئتاه أسبوعين بسبب دخول جرثومة لجسمه، ولا تعملان بشكل طبيعي، ووجوده في عيادة سجن الرملة الذي يفتقر للأجهزة اللازمة يثير القلق على حياته، وهو الآن بحاجة ماسة إلى مستشفى مدني لإنقاذ حياته فيما كافة الأسرى بحاجة إلى تحرك سياسي لإحقاق حقوقهم بالعلاج داخل سجون الاحتلال.
وطالب أبو حميد الأسرى في سجون الاحتلال إلى مقاطعة منظمة الصليب الأحمر للضغط عليها لتصويب موقفها تجاه الأسرى الذين يُعانون من سياسة الإهمال الطبي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي دون تحريك ساكنٍ لإنقاذ حياتهم، مُؤكداً أنّ نقل شقيقه من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة سجن الرملة رغم خطورة وضعه الصحي هو قرار بالإعدام على شقيقه.
والأسير ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، يُعاني من مرض "سرطان في الرئتين"، وقد تعرّض لأكثر من انتكاسة صحية بعد العملية التي أجراها في مستشفى "برزلاي" والأخطر أنه يُعاني من فقدان الذاكرة ويحتاج إلى رعاية طبية حثيثة.