دعت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل" BDS، كافة أحرار العالم إلى الانضمام لليوم العالمي للتحرّك ضد شركة "بوما" الألمانية المتواطئة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وذلك يوم السبت القادم 12/2/2022.
وقالت الحملة في دعوتها: انضموا لليوم العالمي للتحرك ضد شركة "بوما" يوم السبت القادم 12-2، حتى تنهي تواطؤها مع منظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد، حيث صنّفت منظمة العفو الدولية آمنستي "إسرائيل" منذ أيّام كدولة أبارتهايد.
وأشارت الحملة إلى ضرورة أن نسمع "بوما" صوتنا عالياً بأننا سنقاطعها حتى تنهي شراكتها مع نظام الأبارتهايد!.
وبيّنت الحملة في وقتٍ سابق، أنّ شركة "بوما" مرتبكة بسبب تنامي حملة المقاطعة العالمية ضدّها، حيث تبيّن في مراسلة داخلية مسرّبة، أنّ شركة "بوما" أوضحت أنّ تصاعد وتيرة العنف "الإسرائيليّ" ضد الفلسطينيين أدى إلى تزايد تساؤلات "شركاء وسفراء" الماركة العالمية حول تواطؤها مع جرائم نظام الاستعمار العسكري والأبارتهايد "الإسرائيليّ"، وطلبت حركة "SumOfUs" العالمية الاجتماع مع ممثلي "بوما" لمساءلتهم حول دعم الشركة المستمر للاستيطان، وقد شارك في الاجتماع مدير "بوما" التنفيذيّ الذي لم يستطع تمالك أعصابه خلال الاجتماع.
وقالت الحملة: إنّه يتحتم علينا زيادة الضغط على "بوما" حتى تنهي تواطؤها وبشكل نهائي، وهذا في ظل استمرار الشعب الفلسطيني والشعوب المناضلة في المنطقة العربية بنضالنا ضد العدوّ "الإسرائيليّ" وجرائمه، وبينما تتعهّد شركات عالمية مثل "Ben & Jerry's" بإنهاء تواطؤها مع الاستيطان غير الشرعي، وفي الوقت الذي نرى فيه رقعة التضامن والالتزام بدعم نضال الشعب الفلسطينيّ نحو حريته وحقوقه الثابتة تتسع حول العالم.
وشدّدت الحملة على أنّ شركة "بوما" مرتبكة لأن العديد من الفرق حول العالم بدأت تنهي عقودها معها أو تتعهد بعدم تجديدها في المستقبل. فمثلاً، تعهد نادي قطر بعدم تجديد عقده مع الشركة، وأنهت أكبر جامعة ماليزية عقد فريق كرة القدم التابع لها مع الشركة، بينما أعلن نادي "تشستر" البريطانيّ عن عدم تجديده لصفقة الرعاية مع "بوما".
وفي فعالياتٍ مماثلة العام الماضي، شهدت أكثر من 50 مدينة حول العالم أنشطة للضغط على شركة "بوما"، إذ قالت اللجنة الوطنية للمقاطعة: إنّ اليوم العالميّ للتحرك ضدّ شركة "بوما" (Puma) الألمانية المتواطئة مع نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيليّ" لاقت رواجاً واسعاً.