قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 8 شباط/ فبراير، إنّ الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، ما زالت حرجة وتستدعي الرعاية الطبية الحثيثة.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ محامية الأسير ناصر أبو حميد بثينة دقماق أبلغت الهيئة أنّ أبو حميد لا يشعر بأي تحسن على وضعه الصحي، ويتنقّل عبر كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه، ناهيك عن عدم قدرته على التنفس بشكلٍ طبيعي، وحاجته لأسطوانة أكسجين بشكلٍ دائم للتنفس.
ولفتت المحامية إلى أنّه يتم منح الأسير ناصر مؤخراً مسكنات للآلام فقط من دون علاج مناسب، رغم خطورة حالته ووصولها لمرحلة حرجة.
من جهته، شدّد رئيس الهيئة قدري أبو بكر، على أنّ ذلك يُشكّل خطراً على حالته الصحية.
كما أكَّد أنّ ما يقدّم للأسرى مرضى السرطان، لا يرقى إلى العلاج، ولا يتوافق مع الحالة الصحية المتدهورة لهم، وحالة الأسير أبو حميد مثال حي على سياسة القتل العمد والموت البطيء للأسرى داخل السجون، مُشيراً إلى أنّ 15 أسيراً من مرضى السرطان في سجون الاحتلال يواجهون سياسة القتل والإعدام ببطء جراء سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم.
والأسير ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، يُعاني من مرض "سرطان في الرئتين"، وقد تعرّض لأكثر من انتكاسة صحية بعد العملية التي أجراها في مستشفى "برزلاي" والأخطر أنه يُعاني من فقدان الذاكرة ويحتاج إلى رعاية طبية حثيثة.