حذّرت اللجان الشعبية والفصائل والحراكات الشعبية وممثلون عن المجتمع المحلّي، في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، وكالة "أونروا" من انفجار اجتماعي لأبناء المخيّم، في حال عدم الاستجابة السريعة، لدعوات التسريع لانجاز إعادة الإعمار والتعويضات، وقضايا أخرى.

جاء ذلك، خلال اجتماع موسع عقد يوم أمس الخميس 10 شباط/ فبراير،  ناقش فيه المجتمعون ملف إعمار البارد بجزأيه القديم والجديد وتداعيات تأخير انجازه على الأهالي، وتأخر دفع التعويضات وبدلات الإيجارات، والمعونة الإغاثية.

وأكد المجتمعون على جملة مطالب، بعد مرور 14 عاماً على تدمير المخيّم، وتجاوز مدّة إعادة الإعمار التي حددت في مؤتمر فيينا بثلاث سنوات، اهّمها: انهاء المأساة المستمرة والاسراع بتأمين الأموال اللازمة لاستكمال إعادة الإعمار، ووضع الاطراف المسؤولة عند استحقاقاتها في مقدمتها وكالة "أونروا" ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني.

كما دعا المجتمعون بتسريع عملية إعادة الإعمار،وتحديد جدول زمني بذلك، وبمواعيد محددة لانهاء استكمال الاعمار للمخيم بحزئئه القديم والجديد، وزبادة قيمة بدل الإيجار وتسريع صرفها للعائلات التي مازالت تسكن بالايجار بسبب عدم انجاز اعمار بيوتها .

وأكّدوا على ضرورة تقديم إغاثة عينية غذائية وصحيّة وتربوية مستدامة لأبناء الشعب الفلسطيني، و فتح ملف شبكة الامان الاجتماعي (الشؤون) ورفع عدد العائلات المستفيده فيه و بما يسهم في تخفيف المعاناة عن اللاجئين.

يُذكر أنّ مخيّم نهر البارد تعرّض لعملية تدمير كاملة نتيجة هجوم عسكري شنّه الجيش اللبناني على ما يمسى عناصر "فتح الإسلام" في المخيم عام 2007، وحتى اللحظة لم تتخطّى نسبة الأعمال 60%.

وكانت "أونروا" قد أشارت إلى بلوغ  نسب فقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين بلبنان 73% بحسب تقرير النداء الطارئ الصادر عنها  للعام 2022 الجاري.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد