أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الأحد 13 فبراير/ شباط، بأنّ الأسير المريض ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين يعيش ظروفاً صحية صعبة للغاية.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسير يعاني إلى جانب مرضه من عنصرية الاحتلال وإهماله الدائم والمتزايد الهادف لإنهاء حياة أبو حميد.
ولفتت الهيئة إلى أنّ محاميها كريم عجوة كشف بعد زيارته للأسير أبو حميد في مستشفى سجن الرملة، عن صعوبة الوضع الصحي له، وأنه لم يطرأ أي تحسن على صحته.
وأضاف المحامي انّ الأسير أبو حميد جاء للزيارة وهو على كرسي متحرك ويلازمه أنبوب للتنفس، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، كما يعاني من ضعف في الذاكرة، وبحاجة لأن يتم نقله لمستشفى مدني ليكون تحت المتابعة الطبية اللازمة.
وحول جلسات العلاج الكيماوي، أكَّد المحامي أنّ عيادة السجن أبلغت الأسير أنّهم بانتظار تحسّن وضعه الصحي، حتى تتم المتابعة في موضوع جلسات العلاج الكيماوي، حيث إن وضعه لا يحتمل جلسات العلاج الكيماوي.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو حميد قد خضع في التاسع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي"، لاستئصال ورم سرطاني في الرئتين.
والأسير ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، يُعاني من مرض "سرطان في الرئتين"، وقد تعرّض لأكثر من انتكاسة صحية بعد العملية التي أجراها في مستشفى "برزلاي" والأخطر أنه يُعاني من فقدان الذاكرة ويحتاج إلى رعاية طبية حثيثة.