أفاد ناشطون فلسطينيون مهجّرون من سوريا في شمال لبنان، بتلقيهم وعوداً من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتلبية مطالبهم قبل يوم الأربعاء القادم.

جاء ذلك، اثر تصعيد مطلبي نفذه فلسطينيو سوريا في شمال لبنان، حيث اقتحم عدد منهم مبنى الوكالة في مدينة طرابلس، احتجاجاً على قطع معونة بدل الإيواء، وتأخير المعونة الدوريّة بعد تقليصها.

وأكّد اللاجئون المهجّرون على مطالبهم، التي جرى التقدم بها للوكالة وعلى رأسها "إعادة دفع المستحقات الشهرية بوقتها المحدد، بداية كل شهر تكفي لدفع ايجار مسكن ومبلغ يكفي بدل غذاء وتقديم مساعدة شتوية عاجلة تكفي للتدفئة وشراء ملابس للأطفال."

كما أكّد اللاجئون في مطالبهم، على دور الوكالة وواجبها في توفير فرص عمل ضمن مؤسساتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، لكون اللاجئ الفلسطيني السوري لايحق له العمل بسوق العمل اللبناني.

وتضمنت المطالب، "إلزام قسم الحماية بوكالة الأونروا على التعاون مع الأمن العام اللبناني لأستصدار أوراق أقامة سنوية للمهجرين الفلسطينيين، واستخراج أوراق ثبوتية لمن لايمتلكها من المهجرين الفلسطينيين."

كما أكّدت المطالب كذلك، على توفير تغطية الكلفة الاستشفائية بنسبة  100% ونقل الملفات الطبية للمهجرين من اقليم سورية إلى أقليم لبنان .

وشهد اليوم الخميس 17 شباط\ فبراير، تحركات غاضبة سواء في طرابلس، وكذلك أمام مقر وكالة "أونروا" الرئيسي ببيروت ضمن فاعليات الخيمة 194 المتواصلة منذ أكثر شهر، حيث تجمّع اليوم العشرات من اللاجئين، وهتفوا ضد سياسات مدير "أونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، مؤكدين على مطالبهم آنفة الذكر.