قالت حركة المقاطعة في الأردن، إنّه وبعد قيام اللجنة الأردنية لرياضة السيارات بتنظيم بالأردن سباق باها في وادي رم في عام ٢٠٢١، بمشاركة ٢ من المتسابقين "الإسرائيليين"، تعود اليوم مجدداً اللجنة الأردنية لرياضة السيارات بإعلان سباق باها الثاني بمشاركة ١٣ مشاركاً من كيان الاحتلال، حيث تكون البطولة على يومين ١٧ و١٨ من الشهر الجاري، من خلال سباق رالي حول العقبة امتداداً لوادي رم بمسافة ٦٦٢ كم، حيث يقيم المشاركون من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية في فندق حياة ريجنسي في أيلا العقبة.

وشدّدت الحركة في بيانٍ لها، على رفض الشعوب العربية الحرة للتطبيع والتعاون مع الاحتلال بأي شكلٍ من الأشكال، مُعبرةً عن إدانتها لاستضافة ١٣ "إسرائيلياً" ما بين متسابق ومساعد.

كما استنكرت الحركة قيام مجموعة من المؤسسات برعايته الرالي، حيث تترأس قائمة الرعاة مطعم حمادة وماونتن ديو وشركة تطوير العقبة ووسائل إعلامية مختلفة.

واستجابةً لدعوات حركة المقاطعة، أعلنت سلسلة مطاعم حمادة عن انسحابها من رعاية رالي "باها" رفضاً للتطبيع، فيما دعت حركة المقاطعة الشعب الأردني بكافة شرائحه والكتل الطلابية والأحزاب السياسية واللجان الرياضية والنقابات والتحركات الشعبية المقاطعة لرفض هذا السباق وإلغاء عقده ومقاطعة المتسابقين الاسرائيليين وانسحاب المشاركين العرب.

كما طالبت المشاركين في السباق من الدول العربية، بالانسحاب من هذا السباق رفضاً لوجود متسابقين "الإسرائيليين" وتأييداً للقضية الفلسطينية، واحتراماً لتاريخ المتسابقين الرياضي، إذ نتوجه برسالة شديدة اللهجة بضرورة الغاء السباق إلى الجهة المنظمة لسباق "باها" وهي اللجنة الاردنية لرياضة السيارات وكل رعاة السباق من اللجان الرياضية والمؤسسات الإعلامية والفنادق والمطاعم، احتراماً لعدالة القضية الفلسطينية وموقف الشعوب العربية الرافض للتطبيع.

وفي وقتٍ لاحق، وجّهت حركة المقاطعة التحية إلى إدارة وموظفي قناة "رؤيا" التي رفضت المشاركة من ضمن القنوات الإعلامية الراعية لهذا السباق، فيما أكَّدت حركة المقاطعة أنّ هذا انحياز لقرار الغالبية الساحقة من الأردنيات والأردنيين الرافضين لكل أشكال التطبيع.

وقالت الحركة: بعد الانتصار الذي حققناه بانسحاب أول الرعاة، ها هي قناة رؤيا تلتزم القرار الشعبي، هذا انتصار للإرادة الشعبية، ورسالة واضحة لبقية الرعاة، إما التطبيع وإما الجمهور، وسيكون هناك تبعات اقتصادية للاستمرار في رعاية الأنشطة التطبيعية.

من جهته، أعلن تجمع اتحرّك الأردني لمناهضة التطبيع، ضم صوته إلى جميع الأصوات التي علت رفضاً واستكاراً لإقامة الرالي التطبيعي، حيث أكَّد في بيانٍ له، على أنّه تفاجئ بالإعلان عن تلك المسابقة وقبل يوم واحد فقط من انطلاقتها، وما يُدلل على تكتُّم الجهات المُنظمة والمُستضيفة للمسابقة بأنها تعلم جيداً الموقف الشعبي الرافض للتطبيع بكل أشكاله مع العدو.

وطالب التجمّع بانسحاب المشاركين الأردنيين والعرب احتجاجاً على مشاركة ممثلين عن الكيان الصهيوني، وكذلك نطلب من الجهات الراعية، سواء الشركات التجارية الأردنية وكذلك وسائل الإعلام، بسحب رعايتها وعدم تغطية هذا الرالي التطبيعي، انسجاماً مع الموقف الشعبي الذي يرفض تسويق التطبيع مع العدو على حساب قضايانا الوطنية والأخلاقية.

ووجّه التجمّع التحيّة إلى مجموعة مطاعم حماده لموقفها المناهض للتطبيع، حيث أعلنت انسحابها من رعاية بطولة رالي الباها التطبيعي.

وعلى مواقع التواصل، طالب العديد من النشطاء بإلغاء تنظيم الرالي التطبيعي، حيث غردوا على وسمي #التطبيع_خيانة #اوقفوا_رالي_باها.

2-1.jpg

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد