أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الإثنين 21 فبراير/ شباط، أنّ أحد الأسرى الفلسطينيين تمكّن من طعن سجانٍ صهيوني في سجن "نفحة".
وبيّنت الهيئة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، أنّه وعقب عملية الطعن فإنّ حالة توتر كبيرة تسود في أقسام سجن.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، انتفاضتهم ضد السّجان منذ 16 يوماً، وذلك بعد أن أقرّت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، في محاولة جديدة لاستهداف مُنجزات الحركة الأسيرة.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإنّ من ضمن برنامج الأسرى النضاليّ المستمر، إغلاق الأقسام، ورفض ما يُسمى "بالفحص الأمنيّ"، كجزء من خطوات العصيان والتمرد على قوانين إدارة السجون، التي تُشكّل أبرز أدوات الأسرى النضالية، في محاولة مستمرة لحماية منجزاتهم، وصد السياسات التعسفية الممنهجة بحقّهم.
وفي وقتٍ سابق، نفّذ الأسير يوسف المبحوح من سكان مُخيّم جباليا شمال قطاع غزّة عملية طعن لسجّان في سجن "نفحة" ثأراً للأسيرات في ظل هجمة إدارة السجون عليهن.