شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء 22 شباط/ فبراير، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ واسعة في مناطق متفرّقة بالضفة المحتلة شملت مُخيّمي الجلزون والعروب للاجئين الفلسطينيين في الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال داهمت مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل، واعتقلت ستّة شبّان من المُخيّم وهم: أنس أمجد جوابرة، وسائد محمد هارون حلايقة، ومؤيد سامي الشربي، وعز الدين محمد الهور، ورباح بلال رباح الفضيلات، وأيسر بلال رباح الفضيلات.
كما شنّت قوات الاحتلال حملة مداهمة وتفتيش واسعة النطاق في مُخيّم الجلزون شمال مدينة رام الله واعتقلت تسعة شبان وهم: محمد مراون دلايشة (35 عاماً)، ومحمد سامي أبو الصبري (21 عاماً)، ويوسف أبو شريفة (17 عاماً)، وحذيفة البياري (16 عاماً)، ومحمد فوزي العالم (15 عاماً)، ومحمود وجدي صافي (33 عاماً)، ومعروف باجس نخله (32 عاماً)، وإياد أنور دلايشة (25 عاماً)، وفايز شحادة الطيرواي (23 عاماً).
كما اقتحمت دوريات عسكرية وعشرات الجنود المشاة المخيم، وداهمت حاراته واقتحمت عشرات المنازل وسط تفتيش دقيق والعبث بمحتويات المنازل وتحطيم الأثاث واستفزاز الأهالي والتحقيق مع الشبان، فيما شهد المُخيّم مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية، والاعتداء بالضرب على أهالي المُخيّم.
بدوره، قال المستشار الإعلامي في هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ قوات الاحتلال الصهيوني تواصل شن حملات الاعتقالات بشكلٍ واسع في مناطق مختلفة محافظات الضفة وخاصّة في المُخيّمات الفلسطينيّة.
ورأى عبد ربه أنّ هذه الاعتقالات تأتي لكسر جذوة انخراط الشباب الفلسطيني اللاجئ في المقاومة، وهذا في ظل حالة الإصرار لدى أبناء شعبنا على النضال ضد الاحتلال بكافة الأشكال.
وشدّد عبد ربه خلال حديثه لموقعنا، أنّ كل حملات الاعتقالات هذه لن تثني أبناء الشعب الفلسطيني في المُخيّمات وخارجها عن مواصلة البحث عن السُبل الملائمة لمقاومة هذا الاحتلال من أجل الحصول على كامل حقوقنا الوطنية.