حمّلت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى والمنبثقة عن كافة الفصائل في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء 22 شباط/ فبراير، إدارة سجون الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن مصير الأسير أحمد عبيده من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.
ولفت نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، إلى أنّ الأسير أحمد عبيده تعرّض لاعتداءٍ وحشي على يد قوات القمع الصهيونيّة، حيث طالبت لجنة الطوارئ بالكشف عن مصيره.
يوم أمس، أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّ الأسير الذي قام بضرب شرطيين من مصلحة سجون الاحتلال هو الأسير أحمد أيوب عبيدة (21 عاماً) من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، وهو محكوم بالسجن لمدة 32 عاماً.
وحذَّر نادي الأسير من عملية قمع واسعة بحق الأسرى في سجن "نفحة"، إذ بيّن أنّ إدارة سجن "نفحة" تجلب المزيد من قوات القمع، وتقطع الماء والكهرباء عن الأسرى.
وأشار النادي إلى أنّ سجن "نفحة" يواجه عمليات قمع متصاعدة مؤخراً، واليوم ورداً على ذلك واجه أحد الأسرى سجانين بالضرب.
ومن جهته، قال المتحدث باسم مركز حنظله علي الصرافيتي في بيانٍ له، إنّ عملية ضرب السجّانين في سجن "نفحة" جاءت في الوقت الذي تمادت فيه واعتدت مصلحة السجون عل حقوق ومنجزات الأسرى.
وشدّد الصرافيتي على أنّ الحركة الوطنية الأسيرة موحّدة خلف قرارٍ واحد، فإمّا النصر أو النصر، ولا يوجد سوى النصر لأسرانا، لافتاً إلى أنّ المطلوب من الجميع الوقوف مع الأسرى في معركتهم، وعلى أبناء شعبنا وفصائل المقاومة مسانده الأسرى في الحركة الوطنية خلال هذه المواجهة المستمرة.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال، انتفاضتهم ضد السّجان منذ 17 يوماً، وذلك بعد أن أقرّت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، في محاولة جديدة لاستهداف مُنجزات الحركة الأسيرة.