ضمن السياق الاستعماري الصهيوني تم النظر لأهل النقب ووجودهم كتهديد صممت المشاريع الاستيطانية وسياسات التهجير لأجله بهدف أساسي واضح، وهو الوصول للعدد صفر من الفلسطينيين في النقب.
سياسة يتعارض معها وجود أهل النقب ككيان حي ومتمرد بطبيعته على القيود الاستعمارية خصوصاً لجهة صلاته الأصيلة بامتداده الفلسطيني والعربي، فأهل النقب تاريخياً هم جزء من وجود حي يمتد عبر جنوب فلسطين لسيناء والبادية الأردنية وبادية الشام بطرق متعددة ومركبة.
في ورقة عمل تحت عنوان (النقب في مواجهة التطهير العرقي... تغطية الجريمة وتهميش النضال) يقرأ موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين واقعَ الأخطار والتحديات التي تقع على أهل النقب، والثغرات في المواقف والسياسات تجاههم من مختلف الأطراف التي يفترض أن تكون معنية بحقوقهم ودعمهم كجزء من ضحايا المشروع الاستعماري التهجيري بأبعاده المختلفة.
تتوزع الورقةُ في محاور عدة هي: سياسات المشروع الاستعماري ضد أهل النقب، وصمود أهالي النقب وتنظيم ذاتهم في الدفاع عن وجودهم، وانقطاع الحالة السياسية الفلسطينية عن نضال أهل النقب لعقود، وممكنات العمل في مواجهة السياسات الاستعمارية الصهيونية المستهدفة للوجود الفلسطيني التاريخي في هذا الحيز الجغرافي الواسع.
لقراءة وتحميل الورقة اضغط هنا