قاد الفعل العسكري والأمني والسياسات التدميرية خلال حرب ما بعد الثورة في سوريا إلى التهجير القسري لمعظم اللاجئين الفلسطينيين من مخيماتهم ومناطق سكنهم وتجمعاتهم، حيث فرّ عدد منهم في اتجاه مناطق أكثر أمناً في سوريا، وسكن عدد قليل في مراكز إيواء، وغادر قسم كبير منهم إلى دول اللجوء الأوروبي، وعشرات آلاف آخرون يتوزعون في مصر وتركيا والأردن ولبنان.
ورغم مرور سنوات على الوعود بإعادة اعمار المخيمات، وبث الآمال في نفوس جموع اللاجئين بالعودة لمواضع سكنهم، فإن أفق التنفيذ الفعلي لهذه الوعود ما يزال مسدوداً، ودونه حواجز كثيرة.
في ورقة حقائق تحت عنوان ( اللاجئون الفلسطينيون في سوريا: استعصاء العودة وإعادة الاعمار) يتم تعقب وعرض أهم الحقائق بشأن ملف إعادة الإعمار والمعيقات التي تحيط به، ودور الأطراف المتحكمة بهذا الملف في إدامة هذا الاستعصاء.
تتألف الورقة من محاور عدة تبدأ من واقع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بعد الحرب وتتجه نحو شرح علاقة إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية بإعادة إعمار سوريا والصراع السياسي على ملف الإعمار في هذا البلد، وتمر على "تقاعس" الجهات المختصة باللاجئين الفلسطينيين لتنتهي بتوصيات حول هذا الملف.
- لتحميل وقراءة الورقة اضغط هنا
