حذّر ناشطون من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الأهالي بعدم المرور من الشواريع الفرعية المحاذية لمستشفى فايز حلاوة ومجمع اليمان الطبّي، وسط المخيّم، وذلك لخطر انهيار المباني التي تعرّضت للقصف والتدمير خلال العمليات العسكرية التي نفذها جيش النظام السوري على المخيّم عام 2018.

ونشر ناشطون صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر المبنى، وخطورة حدوث انهيارات في هيكله المدّر، وسط مطالب بضرورة  إيجاد حل لهذه الحالة المنتشرة في العديد من الشوارع والأحياء، وضرورة وضع شاخصات تشير إلى أماكن الخطورة بشكل مبدئي.

3-1.jpg


وسبق أن أثيرت مسألة الأبنية الآية للسقوط وخطورتها على الأهالي والعاملين في إزالة الأنقاض، حيث أصيب شابين من أبناء االمخيم خلال عملية تنظيف أحد المحال، وسقوطهما في قبو تحت الأرض، وذلك في أيلول\ سبتمبر من العام 2021 الفائت. إضافة إلى تحذيرات من بقايا صواريخ ومعدات حربيّة لم تنفجر بعد. وسط مطالب للمعنيين بمعالجة الأمر.

وأحالت عمليات القصف الجوي والصاروخي التي شنها النظام السوري وحليفه الروسي، مخيم اليرموك إلى سابع أكبر نقطة دمار في سوريا خلال الحرب، وفق مسح أجرته وكالة الأمم المتحدّة للتدريب والبحث (UNITAR) عام 2019.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد