كشف نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسير المريض خليل موسى مصباح من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، تعرّض لاعتداءٍ وحشيّ من قبل السّجانين في عزل سجن "مجيدو" الصهيوني.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ إدارة السّجون وعقب الاعتداء على الأسير مصباح نقلته إلى سجن "عسقلان"، وآثار الاعتداء عليه واضحة.

وبيّن النادي أنّ الأسير مصباح المحكوم بالسّجن لمدة 20 عاماً والمعتقل منذ عام 2003، هو من بين الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، حيث يعاني من مشاكل صحية مزمنة في المعدة والأمعاء والأوعية الدموية.، حيث يتعرّض مصباح منذ فترة لعمليات نقل وعزل من سجن لآخر، حيث جرى نقله على الأقل أربع مرات خلال فترة وجيزة.

وأكَّد النادي أنّ كل المعطيات الحالية في السجون، بما فيها من اعتداءات على الأسرى، تؤكّد أن إدارة السّجون تنتهج عمليات تصعيد واضحة، وهي جزء من مخطط الهجمة الحاصلة، والتي لم تتوقف يومًا لكنها تأخذ منحى التصاعد مقارنة مع الأعوام السّابقة، فيما حمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الأسير مصباح.

وطالب نادي الأسير كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدوليّ، بضرورة الكشف عن مصيره ووضعه الصحيّ وطمأنة عائلته التي تعيش منذ فترة حالة من القلق الشديد.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد