كشفت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، اليوم الخميس 24 آذار/ مارس، أنّ المُقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة مايكل لينك، قدّم تقريراً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلص فيه إلى أنّ الوضع في فلسطين المحتلة يرقى إلى مستوى الفصل العنصري.
ونشرت منظمة العفو الدولية ملخصاً على موقعها الإلكتروني، حول التقرير الأممي المتوقّع إعلانه رسمياً في شهر أيّار المقبل، إذ أكَّد الملخّص على أنّ "اليهود الإسرائيليين، والفلسطينيين يعيشون في ظل نظام واحد يميّز توزيعه للحقوق والمزايا على أساس الهوية القوميّة والعرقيّة، ويضمن السيادة لمجموعة على حساب أخرى".
كما لفتت المنظمة إلى أنّ التقرير الأممي يسلّط الضوء على أنّ "إسرائيل تمنح مجموعة عرقية قومية واحدة حقوقاً ومزايا وامتيازات كبيرة بينما تُخضع مجموعة أخرى عمداً للعيش خلف الجدران ونقاط التفتيش وتحت حكمٍ عسكريٍ دائم، ما يؤكّد معيار الإثبات السائد لوجود جريمة الفصل العنصري".
وفي وقتٍ سابق، دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" أنييس كالامار، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري ووقف جرائم سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، حيث تتورّط "إسرائيل" في هجوم ضد الفلسطينيين يرقى إلى جريمة الفصل العنصري ضد الإنسانيّة.
وشدّدت كالامار خلال مؤتمر صحفي في مدينة القدس، تعقيباً على التقرير الذي نشرته المنظمة بعنوان "نظام الفصل العنصري (أبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: نظامٌ قاسٍ يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية"، أنّ "إسرائيل" تستخدم نظام الفصل العنصري بحق الفلسطينيين، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، داعيةً إلى وضع حد للممارسات الوحشية المتمثلة بهدم المنازل وعمليات الإخلاء القسري.
ويُذكر أنّ منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، قالت في تقرير خلال العام الماضي، إنّ "إسرائيل ترتكب جرائم فصل عنصري".