قالت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة الفلسطينيّة الشاب عدي نخلة من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، إنّها توجّهت يوم أمس لزيارة عدي في مقر مخابرات رام الله، إلّا أنّهم رفضوا إدخال العائلة لزيارته والاطمئنان عليه دون أي مبرر.
وحمّلت عائلة الشاب نخلة في بيانٍ لها، المسؤولية الكاملة لجهاز المخابرات عن حياة عدي وما يتعرّض له من ضربٍ وتعذيبٍ، حيث أنّه مستمر في إضرابه عن الطعام منذ اليوم الأوّل لاعتقاله أي منذ سبعة أيّام.
ولفتت العائلة إلى أنّ عدي يتعرّض لضغوطاتٍ من المحققين لإقناع أهله وذويه بعدم التفاعل مع قضيته على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
ودعت العائلة المجتمع الفلسطيني إلى الوقوف معها ومساندتها لرفع الصوت عالياً في وجه سلطة القمع التي تُحاسب الشبّان على المشاركة في جنازات الشهداء، فكيف لهذه السلطة أن تقبل بنتائج الانتخابات المحلية وهي التي تقمع وتكمم الأفواه.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مجموعة محامون من أجل العدالة، بأنّ محكمة صلح رام الله التابعة للسلطة مدّدت اعتقال الشاب عدي نخلة من مُخيّم الجلزون لمدّة ١٥ يوماً على ذمة التحقيق، وسط إضرابه عن الطعام.