يعاني تلامذة مدرستي "عارة ونحف" للتعليم الأساسي، التابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من انقطاع الماء والكهرباء منذ نحو أسبوع، عن المبنى الذي يضم المدرستين بدوامها الصباحي والنهاري.
وفي شكوى وردت لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قالت والدة تلميذ في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة عارة، إنّ ابنها يعود إلى المنزل منهك، لانه لا يستعمل المرافق الصحيّة في المدرسة بسبب انقطاع الماء، والوضع المزري من ناحية نظافة المرافق.
ووصفت اللاجئة التي طلبت عدم ذكر اسمها، أنّ المدرسة باتت مكان "للتعذيب وليس للتعليم"، وعبّرت عن استهجانها من تجاهل "أونروا" معالجة أزمة انقطاع المياه عن المدارس، وعدم تأمين المياه عبر الصهاريج للتلاميذ.
الجدير بالذكر، أنّ أزمة واسعة في وصول المياه إلى الأهالي يشهدها مخيّم جرمانا منذ أيّام، بسبب تعطّل إحدى محولات الكهرباء الرئيسية التي تغذي مضخات المياه، ومن ضمنها المضخّة التي تملأ خزّان المياه التابع لوكالة "اونروا".
ويأتي حرمان تلامذة المدارس من الماء، في وقت ما تزال تسجّل عدّة حالات إصابة بفايروس "كورونا" في مخيمات سوريا. علماً أنّ عدد من مدارس الوكالة في جرمانا كانت قد سجّلت إصابات في صفوف الكادر التعليمي والطلبة.