استدعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قوات الأمن اللبنانية، لمواجهة اعتصام نفذته اليوم الجمعة 1 نيسان\ أبريل، عائلات مخيّم نهر البارد التي لم يجر اعادة إعمار منازلها، خلال تنفيذها اعتصام أمام مقر الوكالة في طرابلس.

 

5-1.jpg

وفي بيان لها، استنكرت العائلات قيام الوكالة باستدعاء القوات الأمنية اللبنانية، والتلويح باستخدام العنف ضد المحتجين السلميين، الذين يطالبون بحقوقهم منذ 15 عاماً.

وقامت العائلات بإغلاق مقر الوكالة في طرابلس، إضافة إلى مكاتب التصميم الخاصة بالوكالة. وأكّدت العائلات أنّها "مجبرة تحت ضغط ظروفها التي لا تطاق على استكمال ومتابعة تحركاتها السلمية"

وحمّلت العائلات المسؤولية كاملة لوكالة "أونروا" وكافة المعنيين، للوقوف أمام مسؤولياتهم وايجاد حلول سريعة، وخصوصاً في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشيّة واتساع رقعة الفقر في صفوف اللاجئين.

وأكّد المحتجون على مطالبهم، بتقديم مبلغ بدل إيجار لكل عائلة ولـ 12 شهراً كدفعة واحدة، "لمواجهة الأعباء وسد جزء من الديون المتراكمة على هذه العائلات نتيجة تدمير المنازل والتهجير وتفاقم الظروف سوءا وطول سنوات المعاناة."

إضافة إلى زيادة مبلغ مبلغ الـ75 دولاراً الذي تعرضه وكالة "أونروا" كبدل ايجار، بعد أن توقفت عن تقديم بدل إيجار مساكن للعائلات المدمرة منازلها منذ عام 2014 حيث كانت تقدم 150 دولاراً شهرياً.

كما طالبوا بفتح ملف برنامج العسر الشديد "الشؤون" وضم المزيد من العائلات المفقرة والمستحقة لهذا البرنامج، بشكل سريع وعاجل.

يُذكر أنّ مخيّم نهر البارد تعرّض لعملية تدمير كاملة نتيجة هجوم عسكري شنّه الجيش اللبناني على ما يمسى عناصر "فتح الإسلام" في المخيم عام 2007، وحتى اللحظة لم تتخطّى نسبة الأعمال 60%.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد