اشتسهد الشاب الفلسطيني أحمد السعدي، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامه لمخّيم جينين للاجئين الفلسطينيين صباح اليوم السبت 9 نيسان\ أبريل.
مصادر محليّة من الضفة الغربية أفادت، أنّ اشتباكات اندلعت جراء اقتحام جيش الاحتلال للمخيم، ومحاصرته لمنزل الشهيد رعد حازم، بطل عملية "تل أبيب"، وقامت بنشر قناصة في المكان.
كما نقلت وزارة الصحّة االفلسطينية، أنّ الشاب السعدي أصيب برصاصة في رأسه، نقل على اثرها إلى المستشفى الحكومي في جنين، حيث استشهد، كما أصيب خسة آخرين جرى نقلهم إلى المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال، عملية اقتحام مخيم جنين، حيث أفادت مصادر محلية بأنّ مجاميع من الجيش، تحاصر منزل الشهيد رعد، وتطالب والده عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه.
وكان جيش الاحتلال قد هدد عائلة الشهيد رعد حازم، و اتصل بوالده وطالبه بتسليم نفسه هو وأبناءه بشكلٍ عاجل، وذلك في حالةٍ نادرة إذ يخشى الاحتلال من الدخول إلى مُخيّم جنين واعتقالهم.
ومنذ صباح أمس الجمعة، احتشد مئات الفلسطينيين أمام منزل الشهيد رعد حازم في مُخيّم جنين لتهنئة عائلته، حيث ألقى والد الشهيد كلمة مؤثرة احتسب فيها ابنه البكر شهيداً في سبيل الله، وأرض وشعب فلسطين، وقال: أشعر بفخر واعتزاز بابني الذي هو ابنكم، والذي رفض الخنوع والاستسلام، واختار درب الشهداء من أجل زوال هذا الاحتلال ومستوطنيه.