يشتكي أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، من انتشار ظاهرة المفرقعات الناريّة بشكل غير مسبوق هذا العام، حيث باتت تشكل مصدر قلق للأهالي، وخاصة أنها تترافق مع ظروف أمنية حساسة، حسبما أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

وأوضح مراسلنا، أنّ المخيّم ومحيطه يعيش ظروفاً حساسة، مع عودة عمليات الاغتيالات وتفلّت السلاح، ما يجعل ظاهرة المفرقعات، تؤثر على الحياة اليومية للأهالي، حيث بدأت تنتشر أصنافاً قويّة يشبه صوتها صوت الرصاص.

وأشار، إلى أنّ حالات الذعر باتت يوميّة في المنازل والمساجد، حيث أنّ بعض العابثين ومن يلهون بهذا النوع من الألعاب، يمارسون لعبتهم بين الأزقة، وفي أوقات صلاة التراويح، لافتاً إلى أنّ المصلّين يوم أمس الأحد في جامع المخيّم، انتابهم الذعر أثناء الصلاة، ظناً منهم بحدوث اطلاق نار على الجامع.

وتنتشر ظاهرة الألعاب النارية، بشكل موسمي في سوريا ومخيماتها، مع موسم رمضان والأعياد، الا أنّه مؤخراً باتت لا تخضع لأيّة ضوابط ولا رقابة، وتباع في كافة الأماكن وبأسعار رخيصة، وظهور أنواع جديدة وقويّة تحدث ذعراً، ويشبه صوتها أصوات الرصاص القنابل. بحسب مراسلنا.

ونقل مراسلنا عن بعض الأهالي مطالبهم للجهات المعنية، بضرورة ضبط بيع المفرقعات وخصوصاً للأطفال، واتخاذ اجراءات لمنع الظاهرة في أحياء المخيّم.

يأتي ذلك، في وقت يعاني منه أهالي المخيّم من التبعات النفسية للعمليات الحربيّة التي شنّت على مخيّمهم من قبل النظام السوري، وكان آخرها في أيلول\سبتمبر العام 2021 الفائت، إضافة إلى انتشار ظاهرة الاغتيالات بالرصاص، وتفلّت السلاح والذي يتسشبب بين الحين والآخر باشتباكات محدودة بين حامليه.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد