نظّم اللقاء المشترك للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني،اليوم الثلاثاء أمام مقرّ الاسكوا في بيروت.
وأكّد المتحدثون في كلماتهم أنّ تصاعد العمليات الفدائية في فلسطين هو رد عملي على الاحتلال وعمليات القمع والإرهاب ومصادرة الأراضي والاعتداءات الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى "أن تواتر العمليات الفدائية تؤكّد أن آلة الإرهاب الصهيونية ولقاءات التطبيع لا يمكنها أن تخمد أو تضعف روح وإرادة المقاومة لدى أبناء فلسطين، الذين يثبتون من خلال عملياتهم الشجاعة أنهم أكثر تصميماً من أي وقت مضى على مواصلة طريق المقاومة الشعبية والمسلحة، حتى تحرير فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر".
واعتبر المشاركون في الوقفة أن ما يحصل من صمت عربي ودولي عن انتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 وحصار قطاع غزة هو أمر مدان ومرفوض بكل المعايير الأخلاقية والإنسانية.
وندووا بمن وصفوهم أنظمة التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني "الذين باتوا ضد مصالح الأمة العربية، وغرسوا خنجراً غادراً في قلب فلسطين، وتنكروا لدماء الشهداء التي لازالت تتدفق حفاظاعلى كرامة الأمة وعزتها"
وقال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان محفوظ منوّر لبوّابة اللاجئين الفلسطينيين: إنّ استمرار انتهاكات الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني والمقدسات ولا سيما المسجد الاقصى سيكون له تداعيات كبيرة وربما تتسع دائرة المواجهة لتصل الى لبنان وسوريا، على حد تعبيره.
وطالب منوّر القوى والشعوب الحرة برفع الصوت عالياً لرفع الظلم عن الفلسطينيين، لافتًا الى أنّ تفاعل اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات مع الأحداث الحاصلة في فلسطين هو رسالة واضحة أن الفلسطينيين في كل مكان شعب واحد وهمّه واحد ويقدّم كل ما يستطيع من دعم مادي وسياسي ومعنوي لأهله في الداخل.
ودعا محفوظ الشعوب العربية والإسلامية إلى أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني، والعمل على دعمه المعنوي والمادي للاستمرار في صموده ونضاله ضد المحتل الصهيوني.