كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن هجوم مسلّح تعرض له مستوصفها الصحي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، يوم 9 نيسان/ أبريل الجاري.
وقالت "أونروا" في بيان صدر عنها أمس الخميس 14 نيسان، إنّ شخصان قاما بإطلاق النار على مركزها الصحّي، القيا عبوة ناسفة داخل المجمّع ما تسبب بوقوع أضرار مادية طفيفة، ولم يؤدي الحادث لوقوع إصابات بشرية.
وأدانت الوكالة الهجوم على منشأتها، وأكّدت في بيانها أنّ مباني الأمم المتحدة محمية بموجب القانون الدولي، وأنها "تطبق سياسة صارمة لمنع الأسلحة في جميع منشآتها كجزء من جهود الوكالة لضمان استخدامها للأغراض الإنسانية فقط."
وطالبت "أونروا" بالاحترام الكامل لحرمة وحيادية مباني الأمم المتحدة في كافة الأوقات. مضيفةُ أنّ "أي إجراء من شأنه أن يعرض المنتفعين أو موظفي الأونروا للخطر أو يقوض قدرة الوكالة على تقديم المساعدة للاجئي فلسطين بأمن وأمان هو أمر غير مقبول."
وحول خلفيات الهجوم، أرجعت مصادر مطلعة في درعا لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" العمل التخريبي، لصراعات بين مقاولين نافذين على مشروعات تعهدات البناء التي تجري في منطقة المخيم وطريق السد ودرعا البلد وسواها.
واشارت المصادر، إلى تبعية الفاعلين، لأشخاص نافذين، يحاولون تخريب الأعمال التي لا يتم اشراكهم بها، ورجّحت المصادر تبعيتهم لأحد الأشخاص النافذين في ما يسمّى بـ " اللجنة المركزية"، حيث حدثت اشكالات سابقة على خلفية تسليم تعهدات ترميم بعض المدارس في المخيّم، لمتعهدين دون سواهم.