اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأحد 17 أبريل/ نيسان، باحات المسجد الأقصى وقمعت المرابطين فيه ما أدّى لاندلاع مواجهاتٍ عنيفة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ المئات من عناصر شرطة الاحتلال شاركوا باقتحام الأقصى لقمع المرابطين وإجبارهم على مغادرة المكان تمهيداً لاقتحامه من المستوطنين، فيما اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب المبرح على المرابطين قرب باب حطة، واعتقلت آخرين ونقلتهم إلى خارج باحات المسجد الأقصى.
ومن جهته، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة القدس أنّ طواقمه تعاملت مع 10 إصابات خلال أحداث المسجد الأقصى، فيما أشار إلى أنّ الاحتلال يواصل منع دخول طواقمه إلى المسجد.
كما واعتدت قوات الاحتلال على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة، وأجبرت المصلين على الدخول إلى المصليات وأغلقت أبوابها عليهم، كما ضيقت على موظفي الأوقاف بالمسجد وأجبرتهم على مغادرة أماكنهم، فيما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية وجولات استفزازية في رحابه، لمناسبة ما يُسمى "عيد الفصح" العبري.