قالت الناشطة الحقوقية الفلسطينية المهجّرة من سوريا والمقيمة في سويسرا غادة الريّان، إنها استطاعت انتزاع اعترافاً من المحكمة السويسرية الفدرالية العليا، بحقها بالحصول على الحماية و الجنسية، بعد 8 سنوات من المعارك القانونية في المحاكم.
وأوضحت الريان، أنّ قرار المحكمة السويسرية، يمنح الفلسطينيين الجنسيّة، وذلك بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للعام 1954، الخاصة بأوضاع عديمي الجنسيّة. وأشارت إلى أنّ ذلك يعتبر تحولاً قانونياً، وانتصار لحقوق اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا.
وكانت السلطات السويسرية قد عدّلت قانون اللجوء الخاص بها عام 2014، لتحرم اللاجئين المصنّفين بـ "عديمي الجنسية" من حق الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية، وشمل ذلك اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السوريّة، بحجّة مسؤولية وكالة "أونروا" عن حمايتهم.