نُظّم إفطار رمضاني للأطفال في مركز الفتيان الأيتام بنادي غزة هاشم في مُخيّم غزّة للاجئين الفلسطينيين في جرش بالأردن، حيث تناول وفد من طلبة حملة "جدارا الخير" من نادي العمل التطوعي في جامعة جدارا طعام الافطار مع الأطفال الأيتام.
وقُبيل الإفطار، تم تنظيم ألعاب تسلية وتنشيطيّة للأطفال الذين تفاعلوا معها بشكل كبير، بعدها قام الوفد بتوزيع الألعاب التي تبرّع بها طلبة الجامعة على الأطفال.
بدورها، أكَّدت مساعد عميد شؤون الطلبة الدكتورة فاديا خصاونة، أنّ جامعة جدارا تسعى بكل امكانياتها لتعزيز العمل التطوعي وغرسه في نفوس طلبتها، من خلال دعم مجالس الحاكمية فيها وتأكيد دورها المجتمعي في التشبيك مع مختلف قطاعات المجتمع تنفيذاً لاستراتيجيتها ورؤيتها ورسالتها في هذا المجال.
ولفتت خصاونة إلى مواصلة جامعة جدارا تشجيعها للحملة ولأيّة مبادرات طلابية تسعى لأعمال البر والخير في شهر رمصان والتي أطلقها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات والتي من شأنها تحقيق تلك الرؤية.
ومن جهته، شدّد شامان عبيدات من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، على ضرورة استمرارية الأعمال التطوعية والخيرية لكونها جزء أساسي من حياتنا الاجتماعية والإنسانية وللشباب دور فاعل في ذلك.
وفي الإطار، أشار أعضاء إدارة نادي العمل التطوعي، إلى أهمية دور الشباب الذين هم براعم الربيع لشجرة المجتمع، وهم كالبذور المخفية في الزهور والنوى التي تحملها الثمار.
ولفت الأعضاء إلى أنّ الحياة المشرقة والمزدهرة سوف تولد من هذه البذور والنوى، مشيدين بدور الشباب الذين هم أمل المستقبل.
وممثلاً عن الطلبة الخريجين، قال مؤيد مقدادي، إنّ العمل التطوعي من أهم ركائز نمو المجتمعات واستقرارها، وتزداد الحاجة إليه مع تعقد ظروف الحياة وتشابكها، ويجب منح الشباب فرص المشاركة في بناء مجتمعاتهم.
وفي الختام، أعرب رئيس مركز الفتيان الأيتام عن شكره الكبير لجامعة جدارا على هذه اللفتة الإنسانية الطيبة، التي بعثت في نفوس الأطفال الفرح والسرور.
ويُشار إلى أنّ مركز الفتيان تأسّس عام 1968 ويقدّم خدماته ورعايته لعدد كبير من الأطفال الأيتام.