شارك حشد من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم نهر البارد شمال لبنان، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 19 نيسان/ أبريل، في وقفة دعم ونصرة وإسناد للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتنديداً بالاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى.

الوقفة التي نظمتها "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" شارك فيها ممثلون عن الفصائل واللجنة الشعبية، ولجنة ولجنة الاسير يحيى سكاف، وعدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية اللبنانية، وجّهت كلمات التحريّة والتضامن مع الأسرى بمناسبة مرور يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان، وأكّد على دعم المقاومة بكافة أشكالها في وجه الاعتداءات الصهيونية.

من جهته، أكّد مسؤول الجبهة الديمقراطية في نهر البارد أبو صطيف بدر، تفاعل الشتات الدائم مع أهله في الداخل المحتل، داعياً خلال الوقفة إلى تعزيز صمود اللاجئين في مواجهة مشاريع التطبيع، من خلال تأمين التمويل الدائم لوكالة "أونروا" والضغط على الأخيرة لتقوم بواجباتها الإغاثية في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية.

كما وجّه رئيس لجنة اصدقاء الاسير يحيى سكاف، شقيقه جمال سكاف كلمة للأسرى، حيّا فيها صمودهم، داعياً المنظمات الحقوقية والانسانية للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب."

وفي مخيّم برج البراجنة، نظّمات حركة الجهاد الإسلامي، وقفةّ ليلية أمس الاثنين، أمام مسجد الفرقان في المخيّم، شارك فيها حشد من اللاجئئن، وممثلين عن الفعاليات الاجتماعية والعائلية.

وفي وسط العاصمة اللبنانية بيروت، نظمت اللجنة الشبابية والطلابية الفلسطينية واللبنانية، وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في بيروت، دعماً للأسرى في سجون الاحتلال.

وسلم المتضامنون مذكرة احتجاج لممثل اللجنة الدولية، رفضا للجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، داعيةً للضغط على سلطات الاحتلال، من أجل الافراج عن المعتقلين، ووقف الانتهاك بحقهم.

وتأتي الوقفات، في إطار فعاليات متواصلة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان، تفاعلاً مع مقاومة أهلهم في الداخل المحتل ضد الاعتداءات الصهيونية المستمرة، وأبرزها اقتحام المسجد الأقصى والمتواصل منذ 15 نيسان الجاري.