نظمت عائلة وأصدقاء الطفل الأسير أثال العزة (14 عاماً) ظهر اليوم الثلاثاء 26 أبريل/ نيسان، وقفة إسناد له أمام سجن "عوفر" الصهيوني غرب رام الله بالضفة المحتلة.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ هذه الوقفة تأتي بالتزامن مع موعد محاكمة الطفل أثال، فيما قال أحمد العزة والد الطفل أثال خلال الوقفة، إنّ طفله معتقل منذ الخامس عشر من الشهر الجاري، بعد الاعتداء عليه بالضرب أثناء توجهه لبيت جدته في مُخيّم العزة بمدينة بيت لحم.
ولفت والد الطفل إلى أنّ مخابرات الاحتلال ما زالت تمارس كل أساليب الضغط النفسي والترويع لإجبار طفله على الاعتراف بأشياء لم يفعلها، كما أنّه تم التحقيق معه دون وجود أي فرد من أفراد عائلته ودون محامٍ إلا في جلسات المحكمة.
وأوضح أنّ نجله عُرض يوم الأحد الماضي على محكمة "عوفر" العسكريّة، التي رفضت الافراج عنه ومددت اعتقاله، مُبيناً أنّ أثال يتمتّع بمعنويات عالية، لكنه مرهق ومحروم من النوم، إذ يخضع لجلسات تحقيق بعد منتصف الليل، الأمر الذي سبب له التعب الشديد، بالإضافة إلى أنه يُعاني من قلة وندرة الطعام.
ويُشار إلى أنّ الاحتلال الصهيوني يعتقل في سجونه 160 طفلاً دون أي تهمٍ بل يتعمّد الاحتلال اعتقال الأطفال من المُخيّمات والمدارس بزعم أنّهم يرشقون دوريات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة على الطرق الالتفافيّة وأثناء عمليات الاقتحام للقرى والمُخيّمات.