قال رئيس قطاع العمال في اتحاد الموظفين العرب بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عزمي عبد الرؤوف رضوان، إنّ المؤامرات على وكالة "أونروا" كبيرة، وهذا في ظل مماطلة إدارة الوكالة في تحقيق حقوق الموظفين المشروعة بعدم ملء الشواغر الكبيرة بالعمال، والتسويف المستمر بعدم إعطاء بدل المخاطرة للعمال.

وبمُناسبة يوم العمّال العالمي، طالب رضوان في بيانٍ له إدارة وكالة "أونروا"، بمنح جميع العمال بدل المخاطرة في أسرع وقتٍ ممكن وملء جميع الشواغر.

كما طالب رضوان إدارة الوكالة بملء شواغر الأذنة وصحة البيئة والحراسات وعمال العيادات فوراً، لأن هذا النقص يؤثر سلباً على الخدمات المقدمة للاجئين.

وفي ذات البيان، طالب باستحقاق درجة الحراسات من حيث الدوام 37.5 ساعة بدل 42، فيما طالب بدفع علاوة "الستيب" بأثر رجعي واستحقاق "الستيب" بموعده وعدم تأخيره لمدة عام لأنّ هذا حق مشروع من الراتب الاساسي وليس منة من أحد ولا زيادة وإنما استحقاق للراتب.

ودعا رضوان إدارة "أونروا" بالوقوف عند مسؤولياتها في كل القضايا العماليّة العالقة وسرعة حلها من أجل تحقيق الأمن الوظيفي لهم، فيما حذّر إدارة الوكالة من عدم المراهنة على قطاع العمال، إذ قال: ارجعوا للتاريخ فإنّ النقابات العمالية من أجل حقوقها أطاحت بحكومات ورؤساء دول، فالرهان على استمرار سياسة التسويف بحق قضايا العمال خاسر.

وفي ختام بيانه، أوضح أنّه لا يخفي على أحد أيضاً تصريحات المفوّض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني الأخيرة حول إمكانية تحويل بعض برامج "أونروا" لجهاتٍ دولية أخرى، مُؤكداً رفض كل هذه الطروحات، ولن نقبل به مهما كلّف الأمر، لأن هذا الأمر يتعلّق بمصير حق العودة ولا زالت الطبقة العاملة في "أونروا" هي الأكثر تضرراً ومعاناةً، والأكثر تهميشاً على المستوى الرسمي.

وأكَّد رضوان أنّ قطاع العمّال مستمر في متابعة جميع قضايا العاملين في "أونروا" والمطالبة بحقوقهم المشروعة في ظل المخاطر الكبيرة التي يتعرّضون لها، وعلى رأس هذه الحقوق صرف بدل مخاطرة لجميع العمال.

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد