جددت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني تضامنها مع المؤسّسات الحقوقيّة الفلسطينيّة، التي صنّفها جيش الاحتلال الصهيوني كمؤسساتٍ "إرهابية".

وقالت حملة التضامن في بيانٍ لها: إنّ الفصل العنصري في "إسرائيل" يخشى من الحقيقة والعمل الرائع الذي يقوم به هؤلاء المدافعون الفلسطينيون عن حقوق الإنسان.

وقبل أيّام، حثّ خبراء ومسؤولون في الأمم المتحدة، المجتمع الدولي على الاعتراف بنقص الأدلة ضد المنظمات الحقوقية الفلسطينيّة الست التي حظرتها "إسرائيل"، فيما طالبوا سلطات الاحتلال بوقف مضايقات واضطهاد منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطينيّة.

كما دعا خبراء حقوق الإنسان، كافة الحكومات في جميع أنحاء العالم، إلى استئناف تمويل منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية الستة التي حظرتها "إسرائيل" العام الماضي بعد أن صنفتها "جماعات إرهابية".

وانتقد الخبراء كيان الاحتلال لفشله في تقديم أي دليل ذي مصداقية ضد الجماعات بعد حظرها، مُعربين عن قلقهم من أنّه يسيء استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لاستهداف واضطهاد منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطينية.

والمنظمات الست المحظورة هي: مؤسسة الحق، ومؤسّسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال/ فلسطين، ومركز بيسان للأبحاث والتنمية، واتحاد لجان المرأة الفلسطينيّة، واتحاد لجان العمل الزراعي، وحظرها الاحتلال بحجّة أنّها تدعم تنظيمات "إرهابيّة" على حد زعمها.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد