أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 10 مايو/ أيّار، بأنّ الخطورة على حياة الأسير المريض ناصر أبو حميد تتضاعف، حيث تلقى أولى جلسات العلاج الكيميائي أمس، وفقاً لما أبلغ به محامي الهيئة فواز شلودي، والذي لم يتمكن من زيارته في سجن عيادة الرملة، نتيجة نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه".

وأكَّدت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان أبو حميد آخذة بالتدهور بشكلٍ سريع وغير مستقر، وبات يمر بمرحلة حرجة، خاصة بعدما تبيّن الانتشار السريع للمرض بجسده، وتحديدا في الرئة.

من جهته، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إنّ الأسير أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين يتعرّض لجريمة متواصلة على أيدي إدارة مصلحة السجون، بعد إصابته بمرض السرطان في الرئة منذ أكثر من عام.

ولفت عبد ربه في تصريحٍ لوكالة (APA)، إلى أنّ الأسير أبو حميد أصيب بمضاعفات ونقص واضح في المناعة، وفقد القدرة على الحركة بسبب الإهمال الطبي في عيادة الرملة، فيما أشار إلى أنّ الأسير أبو حميد يتعرض لانتكاسات صحية مفاجئة، الأمر الذي يستدعي نقله بشكلٍ عاجل من عيادة الرملة إلى المستشفيات.

وشدّد عبد ربه على ضرورة أن يكون هناك اشرافاً طبياً حثيثاً على مدار الساعة للأسير أبو حميد، من خلال تواجده في أحد المستشفيات المدنية، لخطورة وضعه الصحي، مُطالباً المجتمع الدولي والمؤسّسات الإنسانيّة بالتدخّل الفوري للضغط على الاحتلال، وفقاً لاتفاقيات جنيف من أجل حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين في السجون.

والأسير أبو حميد (50 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، من بين خمسة أشقاء محكومون بالسجن مدى الحياة داخل أقبية الاحتلال، اعتقله جيش الاحتلال عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن سبع مؤبدات، و50 عاماً.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد