أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، معطيات مقلقة للأوساط الصهيونيّة، إذ بيّن الاستطلاع أنّ 75 في المئة من الفلسطينيين الذي فُرضت عليهم الجنسية "الإسرائيلية" بعد النكبة الفلسطينيّة يعتقدون أنّه ليس لليهود حقٌّ في فلسطين.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته حركة "الأمنيون" اليمنية المتطرّفة المكوّنة من ضباط في جيش الاحتلال ومخابراته في الخدمة الاحتياطية، أنّ 67 من اليهود المستطلعة آراؤهم أكَّدوا أنّ "الأسلحة النارية هي الأكثر فاعلية في حفظ النظام"، على حد قولهم.

ولفت الاستطلاع إلى أنّ 69 في المئة من المستوطنين في في فلسطين أعربوا عن قلقهم على مصير كيانهم أو ما يسمونه "الدولة"، فيما قال 67 في المئة إنه يجب اتخاذ إجراءات بالأسلحة النارية وفرض غرامات لمنع ما وصفوه بـ "أعمال الشغب" اي العمليات الفدائية التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة والاحتكاكات بين اليهود والعرب.

ويُشار إلى أنّه تم إجراء الاستطلاع بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعدوان على قطاع غزّة والذي أطلق عليه في حينه عملية "حارس الأسوار"، فيما أطلقت عليه المقاومة الفلسطينية اسم "سيف القدس".

وتبدو النتائج محبطة للأوساط الصهيونيّة ولجمهور المستوطنين والمستوى السياسي في كيان الاحتلال الصهيوني، إذ تأتي هذه النتائج مع اقتراب الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينيّة، ما يعني فشلاً ذريعاً لكل مشاريع التهويد والأسرلة التي استهدفت الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل على مدار السنوات الماضية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد