أعلن مدير دائرة الطب العدلي في جامعة النجاح بالضفة المحتلة، ظهر اليوم الأربعاء، انتهاء المرحلة الأولى من تشريح جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وأشار في مؤتمر صحفي قصير إلى أنّ المعهد سيستكمل تشريح جثمان شيرين أبو عاقلة لمحاولة إيجاد أي أدلة يمكن ربطها بالجهة المسؤولة عن استشهادها.
وأشار إلى أنّه لا يوجد أي دليل على أن إطلاق النار كان من مسافة تقل عن متر ولا تفاصيل الآن عن الرصاصة، وانه جرى التحفظ على مقذوف مشوه وتتم الآن دراسته مخبرياً.
وأكَّد أنّ الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة كانت مباشرة وتسببت في تهتك كامل بالدماغ.
من جهته، طالب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بمساءلة ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائم الحرب التي يرتكبها في فلسطين المحتلة، والتي كانت آخرها جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وبيّن الائتلاف في بيانٍ له، أنّ جريمة قتل الصحفية أبو عاقلة وإصابة الصحفي علي سمودي، بالرغم من وضوح هويتهما الصحفية وارتدائهما الدرع يأتي في إطار استهداف سلطات الاحتلال للصحفيين وبالأخص الصحفيين الفلسطينيين.
ومن جهتها، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، عن صدمتها من اغتيال مراسلة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمدينة ومخيم جنين.
ودعت البعثة في بيانٍ لها، إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل لتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدة ضرورة ضمان سلامة وحماية الصحفيين.
كما أدان سفير الولايات المتحدة لدى دولة الاحتلال توماس نيدز، اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مُطالباً بفتح تحقيق لكشف المتورطين.
وبدورها، أدانت وزارة الخارجية البريطانية الجريمة، فيما طالب سفير لندن لدى كيان الاحتلال بفتح تحقيق عاجل حول حادث الاغتيال.
واغتالت قوات الاحتلال، صباح اليوم، الصحفية أبو عاقلة أثناء تغطيتها اقتحام الاحتلال مدينة ومُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، حيث أصابتها رصاص قناص أسفل أذنها علماً أنّها كانت ترتدي الدرع والخوذة الصحفية، فيما أصيب إلى جانبها الصحفي علي السمودي.
وفي وقت لاحق اقتحمت قوات الاحتلال منزلغزالة ال الشهيدة شيرين أبو عاقلة في بيت حنينا بالقدس المحتلة وتسبب بمضايقات لعائلة الشهيدة والمعزين وطالبت بإزالة الأعلام الفلسطينية عن المنزل ووقف الأناشيد الوطنية إلا أن الموجودين تصدوا لها وأخرجوها من المكان.
#عاجل: قوات الاحتلال تقتحم منزل عائلة الصحفية الشهيدة #شيرين_أبوعاقلة في بيت حنينا بـ #القدس المحتلة. pic.twitter.com/9KGV3UDtJe
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) May 11, 2022