أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، ظهر اليوم الاحد 15 مايو/ أيّار، عن استشهاد الأسير الجريح داوود الزبيدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين متأثراً بجروحه التي أصيب بها قبل يومين برصاص جيش الاحتلال في المُخيّم.
ولفتت الصحة إلى أنّ سلطات الاحتلال أبلغت أمس عائلة المصاب داوود الزبيدي من مُخيّم جنين، بأنه محتجز لديها وهو بحالة صحية خطيرة.
وأشارت إلى أنّه تم نقل داوود من مُخيّم جنين، إلى مستشفى داخل أراضي الداخل المحتل عام 1948 لخطورة وضعه الصحي إثر إصابته برصاصه في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال لمُخيّم جنين يوم الجمعة.
ومساء أمس السبت، خرجت مسيرة حاشدة في مُخيّم جنين تضامناً مع الزبيدي الذي كان يُعالج في مستشفى "رمبام" بالداخل المحتل من جراح خطيرة أصيب بها الجمعة.
وتوجهت المسيرة إلى منزل الزبيدي للتضامن مع عائلته بعد قيام عضو الكنيست المتطرف "ايتمار بن غفير" باقتحام مستشفى "رمبام" بمدينة حيفا، حيث يتواجد الزبيدي وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال عملية "نفق الحرية".