قدّم عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، مشروع قرار للكونغرس للاعتراف بالنكبة الفلسطينية باعتبارها جريمة كارثية لا تزال آثارها متواصلة على الفلسطينيين حتى اليوم.
وفي مشروع القرار الذي قدمه عدد من أعضاء الكونغرس ومن بينهم رشيدة طليب، والهان عمر، وبيتي ماكولم، وماري نيومان، وأوكاسيا كورتز، فإنّهم يعترفون بما أسموه "الطرد الجماعي" للفلسطينيين في العام 1948، وأزمة اللاجئين، ودور الولايات المتحدة في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ودعا المتقدّمون بالقرار إلى اعتراف الكونغرس بالنكبة الفلسطينيّة، وإحياء ذكرى النكبة من خلال الاعتراف الرسمي بها والتذكير بها كل عام.
وطالبوا برفض الجهود المبذولة لتجنيد أو إشراك أو ربط حكومة الولايات المتحدة بإنكار النكبة، كما يشجّع المشروع على التثقيف والفهم العام لحقائق النكبة، وباستمرار دعم وكالة "أونروا" عبر دعم تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
يُشار إلى أنّه ومع الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينيّة، أظهرت آخر إحصاءات المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين "بديل"، أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين وصل مع نهاية العام 2021، إلى 9.12 مليون لاجئ ومهجر فلسطيني.
وأضاف المركز في تقريٍر له: إنه وبعد أكثر من 74 عاماً من عمليات الطرد والتهجير، ما زال الشعب الفلسطيني يتعرّض لسياسات ممنهجة للتهجير القسري كحرمانه من الإقامة وفرض التصاريح ومصادرة الأراضي والحرمان من الانتفاع منها، مما يجعل النكبة مستمرة.