أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء 18 مايو/ أيّار، بأنّ إدارة سجون الاحتلال أعادت مجدداً نقل الأسير المريض ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين والمصاب بالسرطان، إلى عيادة "سجن الرملة"، رغم خطورة وضعه الصحي.
وحذَّرت الهيئة في بيانٍ لها، من خطورة نقل الأسير أبو حميد، كون عيادة "سجن الرملة" تفتقر لأدنى الإمكانات الطبية اللازمة لمتابعة حالته الصحية.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت الأسير أبو حميد الأحد الماضي الى مستشفى "أساف هاروفيه"، بعد تدهور حالته الصحية واصابته بنزيف داخلي.
وقبل أيّام، أكَّدت هيئة شؤون الأسرى أنّ الخطورة على حياة الأسير المريض ناصر أبو حميد تتضاعف، حيث تلقى أولى جلسات العلاج الكيميائي أمس، وفقاً لما أبلغ به محامي الهيئة فواز شلودي، والذي لم يتمكن من زيارته في سجن عيادة الرملة، نتيجة نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه".
والأسير أبو حميد (50 عاماً) من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله، من بين خمسة أشقاء محكومون بالسجن مدى الحياة داخل أقبية الاحتلال، اعتقله جيش الاحتلال عام 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن سبع مؤبدات، و50 عاماً.