أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، الليلة، عن المعتقل الإداري أمل نخلة من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، وذلك بعد انتهاء أمر الاعتقال الإداري بحقه.

وشارك العشرات في استقبال نخلة الذي حمل في موكبٍ من السيارات إلى منزل عائلته، فيما تجمّع العشرات من الشبّان لاستقباله وتقديم التهنئة إلى عائلته.

واعتقل الاحتلال نخلة وهو طفل، وبلغ عامه الثامن عشر قبل أشهر في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال قد اعتقله في تاريخ 21 كانون الثاني/ يناير 2021، ليصدر بحقه أمراً بالاعتقال الإداري مدة 6 أشهر تم تخفيضها فيما بعد إلى 4 أشهر، وأمضى ما مجموعه 16 شهراً في الاعتقال الإداري من خلال إصدار أربعة أوامر اعتقال إداري مدة كل أمر 4 شهور.

يوم أمس، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى ضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن المعتقل الفلسطيني أمل عرابي نخلة من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.

وفي بيانٍ لها، عبَّرت وكالة "أونروا" عن بالغ قلقها إزاء استمرار الاعتقال التعسفي للمعتقل نخلة، فيما أوضحت أنّ نخلة أمضى آخر 16 شهراً من حياته في الاعتقال الإداري، بما في ذلك العام الأخير من طفولته، وما يزال محتجزاً من قبل سلطات الاحتلال دون أي تهمة موجهة.

ولفتت "أونروا" إلى أنّ نخلة بلغ 18 عاماً في كانون الثاني الماضي، وهو لاجئ فلسطيني من مُخيّم الجلزون الواقع قرب مدينة رام الله، ووضعته قوات الاحتلال في الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر في 21 يناير/كانون الثاني 2021، ثم مددت اعتقاله الإداري لأربعة أشهر في مايو/أيار 2021، ثم مرة أخرى في أيلول/ سبتمبر 2021 لمدة أربعة أشهر إضافية، وقبل ثلاثة أيّام من عيد ميلاده الثامن عشر، جددت سلطات الاحتلال اعتقاله الإداري للمرة الثالثة حتى تاريخ 17 مايو/أيار 2022.

وفي وقتٍ سابق، أعد "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" تقريراً تحدّث عن تعرّض الطفل أمل نخلة خلال فترة اعتقاله لتعذيبٍ قاسٍ حيث جرى نقله إلى عدّة سجون، علماً أنّه يُعاني من مرضٍ نادر يُسمى Myasthenia Gravis أي (الوهن العضلي الوبيل) هو اضطراب عصبي عضلي مناعي ذاتي يؤدي إلى تذبذب وضعف العضلات والوهن ويحتاج إلى العلاج والرعاية الطبيّة كل أربع ساعات.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد