أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأربعاء، عن الأسير عمار صالح محمد أبو غليون من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بعد أن أمضى (14) عاماً في معتقلات الاحتلال، حيث أفرج عنه من سجن "نفحة" على حاجز الظاهرية جنوب مدينة الخليل.
ولحظة وصوله إلى مُخيّم جنين، وضع المحرر أبو غليون إكليلاً من الزهور على أضرحة الشهداء في مقبرة الشهداء، وقدم واجب العزاء لعائلة الشهيد داوود الزبيدي باسم الحركة الأسيرة وأسرى نفحة خاصة، ولشقيقهم الأسير زكريا.
واحتفت القوى الوطنية والإسلامية في المُخيّم بالأسير المحرر أبو غليون، فيما ألقي في المهرجان كلمة فعاليات ومؤسّسات المُخيّم أشادت بالدور النضالي للأسير المحرر وشقيقه الأسير منتصر المحكوم مدى الحياة.
وندّدت الكلمة بسياسة الاحتلال وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني خاصة بحق جنين ومُخيّمها، داعين إلى بذل مزيد من الحراك نصرة للأسرى، والوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال.
والأسير أبو غليون معتقل منذ عام 2004، وحكم بالسجن 14 عاماً، وله شقيق معتقل منذ العام نفسه، هو منتصر المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.