أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنّ المعتقل عبادة قنيص (21 عاماً) من مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم بالضفة المحتلة، والقابع حالياً بمعتقل "عوفر"، يشتكي من وضع صحي سيء وبحاجة لرعاية مُكثّفة لحالته.

ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ الشاب قنيص يُعاني من آثار إصابته التي تعرّض لها خلال العام الماضي، بعد إطلاق جيش الاحتلال النار عليه خلال مواجهات اندلعت بالقرب من مكان سكنه في مُخيّم عايدة، ما أدى إلى إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف بالدماغ، وقد خضع حينها لعدة عمليات جراحية وجلسات علاج طبيعي.

وشدّدت الهيئة على أنّ الأسير قنيص لا يزال بحاجة ماسة لمتابعة حثيثة وتزويده بالأدوية والحقن التي كان يتلقاها قبل اعتقاله، لمساعدته على العيش داخل المعتقل بظروفه الصحية الصعبة، لكن إدارة "عوفر" حتى اللحظة لم تقدم له حاجته من العلاج وتماطل بعرضه على طبيب المعتقل.

ويُشار إلى أنّ الشاب قنيص اعتقل قبل ذلك مرتين إحداهما خلال عام 2018 والأخرى خلال عام 2020، وهذا اعتقاله الثالث وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.

وفي وقتٍ سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني، أنّه لم يشهد تزايداً في أعداد المعتقلين المرضى والمصابين بالسرطان والأورام كما نشهده هذا العام، حيث بلغ عدد المعتقلين الذين يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة 22 معتقلاً ممن تم تشخيصهم، وأخطر هذه الحالات المعتقل ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين والمحكوم بالسّجن مدى الحياة، وهو من بين 600 معتقل مريض، من بينهم 200 يواجهون أمراضاً مزمنة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد