استشهد الشاب أمجد وليد الفايد من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، فجر اليوم السبت 21 مايو/ أيّار، خلال اشتباكات مسلحة دارت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت مدينة جنين.
وأعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الفتى الفايد (17 عاماً) بعد وقتٍ قصير من نقله إلى مستشفى "ابن سينا" مصاباً بجروح حرجة جراء استهدافه من قوات الاحتلال في شارع حيفا بجنين، فيما لفتت إلى أنّ شاباً آخر (18 عاماً) أصيب بجراح حرجة في بطنه برصاص الاحتلال خلال عدوانه على جنين.
والشهيد الفايد هو ابن شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد أبطال الكمين الذي قُتل فيه 13 جندياً من جيش الاحتلال في معركة مُخيّم جنين في نيسان أبريل 2002.
ومنذ الصباح، تصدى المقاومون لقوات الاحتلال التي اقتحمت شارع حيفا في جنين وأمطروها بوابل من الرصاص، فيما انطلقت مسيرة تشييع غاضبة للشهيد الفايد من مستشفى ابن سينا باتجاه المستشفى الحكومي.
وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين منذ بداية شهر رمضان تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين خلال الفترة الماضية.