صنّف موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني زكريا الزبيدي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، على أنّه "شخص خطير" وضيّق نطاق البحث عن اسمه من خلال الموقع.
ولدى البحث عن اسم زكريا الزبيدي على موقع "فيسبوك" يظهر الموقع للمتصفح رسالة مفادها: هل تريد بالتأكيد المتابعة؟ المصطلح الذي بحثت عنه يقترن أحياناً بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة، وإذا قرر المتصفّح الاستمرار في البحث عن زكريا تظهر له رسالة أخرى مفادها: "ربما يقترن هذا البحث بنشاط عنيف أو بغيض أو إجرامي. لدينا معايير مجتمع من شأنها منع النشاط العنيف والبغيض والإجرامي وتعطيله. في حالة عدم اتباع الأشخاص للمعايير، نقوم بإزالة المحتوى أو تقييد حسابهم أو تعطيله."
وعند عرض نتائج البحث عن اسم زكريا، تظهر رسالة ثالثة مفادها: إذا رأيت نشاطاً عنيفاً أو بغيضاً أو إجرامياً من أي فرد أو مؤسسة، يرجى الإبلاغ عنه. في حالة عدم اتباع الأشخاص لمعايير مجتمعنا، نقوم بإزالة المحتوى وتقييد حسابهم أو تعطيله أحيانا.
يوم أمس، حكمت محكمة الاحتلال، بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات إضافية إلى مددهم السابقة، وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل، على الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، عبر "نفق الحرية" ومنهم الأسير زكريا الزبيدي.
ويُشار إلى أنّ إدارة موقع "فيسبوك" صعدت من اجراءاتها ضد المحتوى الفلسطيني، حيث بلغت شكاوي الانتهاكات خلال عام 2021 فقط أكثر من ١٥٩٣ انتهاكا، في حين، مثلت انتهاكات شركة ميتا أكثر من ٦٤،٤٪ منها، وباتت تمارس نوعاً من الملاحقة ضد الحسابات الفلسطينيّة، وتمارس انحيازاً لرواية الاحتلال الصهيوني.