نقلت "مجموعة الإنقاذ الموحد" تفاصيل عن طالبي لجوء معظمهم من سوريا، جرى القبض عليهم في 23 نيسان/ أبريل الفائت من قبل مجموعة "كوماندوس" تابع لحرس الحدود اليوناني عند نقطة نهر ايفيروس عند الحدود التركية اليونانية، وُسجّلت بحقهم انتهاكات جسيمة.

ووصفت المجموعة المعنية بمتابعة قضايا المهاجرين وطالبي اللجوء، ما جرى بحق المجموعة المقبوض عليها، بأكبر عملية عنف بحق مهاجرين سوريين، معظمهم من مدينة درعا جنوب البلاد، حاولوا الوصول إلى اليونان عبر الحدود التركيّة.

ونقلت المجموعة عن أحد اللاجئين قوله " جعلوني آكل التراب وهم يبتسمون، وسرقوا مبلغ مالي مني وانهالوا على بالضرب"، كما جرى ضرب آخرين بأسلاك كهربائية، ويعضهم تعرض للخنق على ايدي الحرس بأسلاك شواحن الهواتف.

وأشارت المجموعة، إلى أنّ هذا الانتهاك الذي حصل لأكثر من 15 طالب لجوء من سوريا، هو الأكثر وحشيّة الذي يسجّل مع ازدياد عمليات منع المهاجرين من الوصول إلى اليونان، من ناحية الاذلال المتعمد، ومن ثم اقتيادهم إلى سجن يدعوه المهاجرين بـ " أبو ريحة" قبل إعادتهم إلى الجانب التركي.

8-2.jpg

8-1.jpg

ولفتت المجموعة، إلى ازدياد حوادث اختفاء المهاجرين وطالبي اللجوء عند نقطة نهر ايفيروس، إلى جانب قيام عناصر تعمل مع حرس الحدود اليوناني، بعمليات ضرب و تسليب وسرقة مقتنيات المهاجرين.

وناشدت المجموعة، المنظمات الإنسانية والحكومة والإعلامية تدخل العاجل والسريع لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين على هذا الملف في المناطق الحدودية.

ويعتبر الطريق الواصل إلى اليونان عبر تركيا، " نقطة نهر ايفيروس" من أكثر الوجهات اليت يقصدها المهاجرين من سوريا، فيما تشهد طرق الهجرة، العديد  من حالات الغرق و الفقدان لشبّان فلسطينيين ومن جنسيّات متعددة، ولا سيما بعد تشديد السلطات اليونانية إجراءاتها عبر حدودها البريّة والبحريّة، وازدياد حالات الإعادة القسريّة إلى داخل الأراضي التركيّة، والقاء القبض على مهاجرين من قبل الشرطة وايداعهم في سجونها لمدد تصل إلى أكثر من شهر قبل إعادتهم، حسبما أكّدت مصادر متعددة لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينين".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد