استشهدت فتاة فلسطينيّة، صباح اليوم الأربعاء 1 يونيو/ حزيران، جرّاء إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني قرب مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل بالضفة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ الفتاة أسيرة محررة وكانت تمر من أحد الحواجز قرب مُخيّم العروب للاجئين، قبل أن يطلق أحد الجنود النار تجاهها، فيما كانت حالتها الصحيّة خطيرة قبل الإعلان عن استشهادها.

وادّعت عدّة وسائل إعلامٍ عبريّة نقلاً عن جيش الاحتلال، أنّ الفتاة التي جرى إطلاق النار عليها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن على الحاجز.

وقالت وزارة الصحة إنّ الشهيدة هي الشابة غفران هارون حامد وراسنة، وارتقت إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب العروب شمال الخليل، حيث اخترقت الرصاصة صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.

ويُذكر، أنّ عمليات استهداف الفلسطينيين على الحواجز وبالقرب من البؤر الاستيطانيّة، نهج يمارسه جيش الاحتلال بشكلٍ متكرر، وعادةً ما يتذرّع لدى قيامه بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.

الشهيدة.jpg


 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد