انضمّ مجلس أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية (CLACSO) إلى نادي مقاطعي الكيان " الإسرائيلي" عقب قرار بالإجماع اتخذه المجلس، استجابة لنداء الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للكيان، الصادر في 2004.
وسيقطع المجلس، وفق قرار المقاطعة، أي علاقة له مع كافة الجامعات " الإسرائيلية"، لتواطؤها منذ عقود في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بحسب بيان المقاطعة.
ويعتبر المجلس، من أكبر المجالس العلمية والأكاديمية في القارة الأمريكية الجنوبية، ويضم 800 مركز أبحاث في 55 دولة على امتداد القارّة.
بدورها، رحّبت حركة المقاطعة، بهذا الانضمام وقالت:" نتشرف بانضمام هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة إلى نضالنا من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وندعو كافة المؤسسات الأكاديمية والأجسام الطلابية حول العالم لتحذو حذوها في التأييد الفعال لكفاحنا الموحد ضد الاضطهاد أينما كان."
وينضم المجلس، إلى العدد المتزايد من الجمعيات والمؤسسات الأكاديمية ونقابات أعضاء هيئات التدريس حول العالم، التي تدعو إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمحاسبة منظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، ومن ضمنها قطع العلاقات مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية الشريكة في هذه المنظومة. حسبما أشارت حركة المقاطعة.
وبهذا ينضم (CLACSO)، الذي يمثّل أكثر من 800 مركز أبحاث في 55 دولة، إلى وتأتي هذه الخطوة بمثابة تأكيد على عمق التضامن الحقيقيّ بين شعوب الجنوب العالميّ، التي ترى بوضوح خطر جرائم نظام الاستعمار الإسرائيليّ ليس على الفلسطينيين وحدهم فقط، وإنما على مصالحها الوطنية ومواردها الطبيعية أيضاً.