الولايات المتحدة الأميركية - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تصدّرت الناشطة الفلسطينية الأمريكية ليندا صرصور، التظاهرات النسائية الحاشدة، يوم السبت الماضي، التي شهدتها شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجاً على تولّي "دونالد ترامب" سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
واختيرت الناشطة ليندا صرصور، من ضمن ثلاثة نساء لقيادة التظاهرة النسائيّة، التي رفعت شعار "حقوق النساء هي حقوق الإنسان"، نظراً لحضورها البارز في مجمل الأنشطة الحقوقية المعنيّة بالدفاع عن حقوق المرأة والحقوق المدنية، و حقوق الأقليات والمسلمين.
في خطابها أمام مئات الآلاف ممّن شاركنَ في المظاهرة، التي اعتُبرت الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، قالت الناشطة صرصور "لن أعتذر من الرئاسة الجديدة عن المسلمين الأمريكيين ولا عن الفلسطينيين الأميركيين، فإنّ كل شيء غضبتم من أجله خلال موسم الانتخابات من برنامج تسجيل المسلمين ومنع دخولهم لأمريكا وتجريد المجتمعات التي جئتُ منها من صفة الإنسانية، هذا كان واقعنا خلال الـ15 سنة الماضية."
ويثير تولي دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، ردود فعل اجتماعية واسعة، داخل الولايات المتحدة، نتيجة مخاوف شرائح اجتماعيّة متعددة، من التصريحات العنصريّة، التي أطلقها ترامب خلال حملته الإنتخابية، لاسيّما ضد المسلمين والمهاجرين من اصول لاتينيّة.
كما يثير سجل ترامب الحافل بقضايا التحرّش ضد نساء، وتوجهاته التحقيرية للمرأة، رعب واحتجاج المنظّمات النسائية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تمتد المخاوف من رئاسة ترامب إلى خارج حدود الولايات المتحدة، خصوصاً في الأوساط الفلسطينية والعربية، نظراً لتوجهاته شديدة الانحياز للكيان الصهيوني.