شهدت مناطق الضفّة الغربية المحتلّة اليوم السبت 11 حزيران/ يونيو، سلسلة من الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان من المستوطنين، على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأصيب صباح اليوم، الراعي الفلسطيني حمزة أحمد نجار، في بلدة مسافر يطا جنوب الخليل المحتلّة، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من المستوطنين، أثناء قيامه برغي أغنامه بالقرب من تجمّع شعب البطم.

وبحسب مصادر محليّة، فقد جرى نقل الراعي نجار إلى عيادة طوارئ الكرمل ببلدة مسافر يطا لتلقي العلاج.

الجدير ذكره، أنّ اعتداءات الاحتلال على أهالي بلدة مسافر يطا، تدخل في سياق مساعٍ تهجيرية، لأكثر من 4 الاف فلسطيني من نحو 12 تجمعاً، يروم الاحتلال لإغلاقها وبناء تجمعات استيطانية،

وفي غرب الخليل، قمعت قوات الاحتلال، بعد ظهر اليوم، وقفة لأهالي بلدة ترقوميا، جرت بالتعاون مع لجنة الدفاع عن الأراضي في البلدة، وذلك في إطار التصدي لمحاولة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، في منطقة الطيبة المعروفة باسم "الهرش".

وكانت مجموعة من المستوطنين، قد وثلت الى منطقة الطيبة، بحماية من جيش الاحتلال، وحاولوا منع الفلسطينيين من العمل في أراضيهم، في حين أصرّ الفلسطينيون على العمل وبنوا السلاسل الإسنادية، وازالوا الحشائش في المنطقة. حسبما نقلت مصادر إعلامية عن عضو لجنة الدفاع عن الأراضي سليمان جعافرة.

وفي نابلس المحتلّة، اعتدى مستوطنون على أراض زراعية في قرية بورين جنوب المدينة، وقاموا بإحراق مساحات منها، فيما سجّلت عدة حالات اعتداء على منازل.

رئيس المجلس القروي ابراهيم عمران قال في تصريحات صحفية، إنّ   مستوطني مغتصبة “جفعات رونيم" أشعلوا النيران في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية شرق القرية. مشيراً إلى مهاجمتهم منازل كلّ من ناجح عمران، وادريس حواري، وأبو انس حواري.

وأعلن مركز دفاع مدني بورين، أن الطواقم ما زالت تعمل على اخماد النيران، و تمكنت من حماية أحد المنازل قبل وصول النيران إليه.

وبالقرب من جدار الفصل العنصري، اعتدت قوات الاحتلال على عشرات العمّال غرب مدينة جنين بمحاذات الجدار، أثناء انتظارهم العبور إلى داخل الأراضي المحتلّة عام 1948 للعمل.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والقنابل الصوتية باتجاه العمال المتجمعين في قرى الجلمة، وعرانة، وعانين، والطيبة، الواقعة بمحاذاة جدار الفصل العنصري.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد